في مقابلة مؤثرة مع مجلة GQ الإسبانية، شاركت النجمة الكولومبية شاكيرا رحلتها العاطفية بعد انفصالها عن شريكها السابق جيرارد بيكيه. بعد عامين من الانفصال، تواصل المغنية التفكير في تحديات المضي قدمًا وعملية الشفاء التي خضعت لها.
كشفت شاكيرا أن الموسيقى لعبت دورًا حيويًا في مساعدتها على التعامل مع الخسارة. “بعد أشهر عديدة من الانفصال، كنت صامتة، أحاول التغلب على الحزن. لم أستطع أن أبدأ في الحزن حتى بدأت في كتابة الموسيقى. لقد أصبحت طريقتي في الشفاء. هذه العملية ليست خطية؛ إنها مليئة بالصعود والهبوط”، أوضحت. استخدمت المغنية فنها كقناة للتعبير عن مشاعرها وإيجاد العزاء، موضحة كيف كانت الموسيقى شكلاً قويًا من أشكال العلاج بالنسبة لها.
كما تحدثت المغنية عن والديها، اللذين تزوجا لأكثر من 50 عامًا ويظلان أعظم مثال لها على الحب والالتزام. “والداي هما أعظم دليل على العلاقة الحقيقية. حبهما يتغلب على أي عقبة. أرى والدتي تنظر إلى والدي وكأنه آخر شخص على هذا الكوكب، وهو يفعل الشيء نفسه معها. لا يزالان مثل العشاق. والدي يبلغ من العمر 93 عامًا، ولا يرتكب أخطاء أبدًا. لكن لديهما حب يمكنه الصمود في وجه كل المحن”، فكرت شاكيرا. أصبحت علاقتهما الدائمة مصدر إلهام لها، وتذكرها بقوة الحب غير المشروط.
على الرغم من الصعوبات التي واجهتها، تظل شاكيرا فلسفية بشأن الحب، وتعترف بدعم المقربين منها. قالت: “الحب موجود، ولكن للمختارين. إنه نوع من نادي كبار الشخصيات الذي لا يمكن للجميع دخوله. يصبح البعض جزءًا منه، وهم محظوظون”. تعكس كلماتها اعتقاد المغنية بأن الحب الحقيقي نادر وغير مضمون دائمًا، لكن أولئك الذين يجدونه محظوظون.
تفاصيل رئيسية عن علاقة شاكيرا وبيكيه:
تسلط المقابلة الصريحة لشاكيرا الضوء على مرونتها وتحديات التنقل في الحياة بعد انفصال رفيع المستوى. ورغم الصعوبات، فإنها لا تزال تجد القوة في موسيقاها، وعائلتها، والإيمان بأن الحب، على الرغم من كونه حصريًا، يظل احتمالًا.